حصل وحصل

ا

ا

..أنا راح منى كمان حاجة كبيرة"

".أكبر من انى أجيبلها سيرة
ا

يمكن لما حاجات كبيرة بتضيع/بتتاخد منك، وبتكبر ماتلاقيهاش، مبتبقاش عارف معناها لأنها ماكانتش عندك أصلاً قبل كده، لكن بتبقى حاسس قيمتها أوى أكتر من أى حد تانى شايفها عادية. بتحس طول الوقت ان الحاجة دى ناقصاك.. ا
الميزة بقى(أو اللى أنا باعتبرها ميزة) انك بسبب الحاجة اللى ضاعت/اتاخدت منك دى بتشوف حاجات تانية كتير حواليك –حاجات مهمة وكبيرة عند ناس كتير- صغيرة أوى .. وأحياناً بلا قيمة ..صفر ع الشمال.. ا
وكل ما الحاجة اللى ضاعت منك بتكون أكبر، كل ما قيمة الحاجات اللى حواليك بتقل ف عنيك.. بتشوف الدنيا أبسط وأصغر من اننا نزعل على أى حاجة فيها.. ا
والأسبوع اللى فات لما كشكولى اللى فيه كل محاضراتى تقريباً ضاع.. مازعلتش .. ا
ولما شنطتى - اللى بحبها أوى- باظت من يومين ف الغسيل.. ما اتعصبتش.. ا
(ساعات بأتفاجأ بردود فعلى دى ، بتدهشنى أنا شخصياً)
يعنى مش شوية محاضرات ف كشكول هيزعلونى، ولا حتة شنطة مهما كانت قيمتها بالنسبة لى، دى شنطة.. ا

أنا راح منى زمان حاجة كبيرة.. ا
. أوى

-

"حمد الله ع السلامة"

ده طبعاً ميمنعش انى بحب حاجاتى جداً ، وعندى ليهم ولاء كبير،ومرتبطة بيهم أوى.. ا
عشان كده لما رجع لى كشكولى الخميس اللى فات –خصوصاً ان احتمالات رجوعه كانت شبه معدومة- لقيتنى بابتسم أوى.. ا
فرحت بجد.. ا

-

"بحبهم وبيحبونى"

عندى يقين/هاجس ان حاجاتى بتحس بيا.. ا
:) ما انساش اليوم اللى اتكسر فيه قلمى، واتقطع شرابى الجديد الصبح
كان يوم تاريخى حصلت لى فيه حاجة كبيرة مش كويسه خالص.. ا
كمان يوم الاتنين اللى فات لما قلمى طفح وفانوسى الصغير اتكسر، كنت عارفة انهم بيواسونى وزعلانين عشانى وحاسين بيا..ا
مش حكاية تفاؤل وتشاؤم، لأن الحاجة بتبقى حصلت خلاص.. ا
بس أنا عارفة هما بيحبوا يشاركونى حالاتى دايماً . ا
-

ا

ا"حبر أقلامى ومكاتيبى.. كل الحاجات اللى ف جيبى.. حتى بطاقتى الشخصية..كل ما فيّا" ا

رجعت يوم الاتنين اللى فات من الجامعة كل حاجة فيا ملطخة بحبر أزرق.. ا
هدومى وشنطتى وطبعاً كل الحاجات اللى جوه شنطتى.. ا
الله يسامحه بقا القلم (عارفة انك زعلان عشانى، بس مش أوى كده) ا
وانا ماشيه ف الشارع افتكرت الجملة دى: ا
ا"اذا اضطررت للسير حافياً فى المدينة، فلا تنظر الى قدميك خجلاً، بل ارفع رأسك وانس ذلك تماماً، ولن يلحظ الجميع شيئاً" ا

. وعملت مش واخدة بالى

-

"! تايهه ف وسط البلد.. حدش كده شاف"

النهارده كنت تايهة ف وسط البلد، بادور على (عمرو بوك ستورز)ا

أول مرة أروح، غير انى منزلتش "وسط البلد" غير مرات معدودة..( باتخنق من المكان ده أوى..كله بشوارعه بمحلاته بمطاعمه بمايونيزه ببابا غنوجه)ا
،ماعلينا

،المهم انى ف الآخر وصلت
ومع انى كنت بادور على

..و جبت حاجات تانية خالص

،بس كنت عايزاهم برضو، وكله هيتقرى ان شاء الله

،كنت مبسوطة وأنا نازلة معايا التلت كتب، خصوصاً ان "حالة مشى" كان وسطهم ، مدفيهم

. ومدفينى ، وونسنى طول الطريق

-

وختاماً

.شكر خاص جدا أوى يعنى لابراهيم

:)