!امتى الحياة تبتدى

ا" امتى الكلام يبتدى
طوّل مابينا سكوت
هاسمع فى قلبى صوت
لو ابتدى.. " ا

نسيت انا كنت باتكلم هنا ازاى.. والمفروض اقول ايه وماقولش ايه.. ا
!
حد فاهم حاجة؟


ا"امتى الكلام يبتدى
سايب فى قلبى غصون
ورودها لو هتخون
تنزف ندى" ا

مش انا قلت قبل كده ان اكتر حاجة ممكن تضايقنى انى اتفهم غلط ؟ ا
كتبت كلام كتير عن كائن اسمه "الود" ا
احتفظت بيه لنفسى فى الدرافت. ا
انما مختصر ما كُتب انه يبدأ هكذا

الفرق بين "الود" و "الحب" كالفرق بين "النوم" و "الموت" ا
اما "المحبة" فتشبه تعلق الروح بين السرير وسقف الحجرة ان كان يتبعه نوماً او موتاً. ا
.
فماذا تختارين؟

انا لا اختار.. العلاقة تفرض مسماها
لكنى لا اعلم الكثير عن ثانيهما
لا ابحث عنه ولا يمكننى ان اسعى له لانى مؤمنة انه يأتى هكذا فجأه، ان جاء. ا

ثم تجد فى المنتصف رغى لا فائدة من كتاباته هنا... ا

ثم ينتهى الكلام هكذا
سلام

ا"الدمع قال ع الورق.. الود ليه اتسرق
كان لسه طفل بيحبى.. وهو طفل اتخنق" ا

حتى الود!ا
:s
انا قلت قبل كده ان "شكراً" كلمة حلوة دايماً. ا
طب شكراً. ا


"تاه النهار مننا.. تاه النهار زيّنا"

تدريب عقيم فى شغل كنت هاشتغله
ملل بعد ما سبت الشغل اللى مااشتغلتوش
كمبيوتر يبوظ واشياء اخرى اعلى قيمة
تغيرات بتحصل لاقرب الناس ولكل الناس اللى حواليا بلا استثناء
يمكن كانت بتحصل على طول بس المره دى حاسة بيها اوى ومش قادرة اتقبلها او اتعامل معاها
قلق فى الاسبوع اللى قبل النتيجة، ثم انتقال اسمى من كشوف الطلبة الى كشوف العاطلين
بدايات وسواس قهرى وشىء من الفوبيا
ارق مرضى يتبعه نوم كقتيلة- ولا احلام
حفلة وجيه وكثير من الشرود
وما بين السطور اكثر.. ا

ا" كل الحاجات كلها
معناها ضاع منها.. مالهاش صدى"ا

مش قادرة اتكلم عن اى حاجة
كل الحاجات اللى بتحصل بتضغط عليا
او بمعنى اصح بتدوس عليا
وكلها بتزعلنى
حتى لو كان المفروض انها تفرح.. مش قادرة افرح ومش حاسة ان اى حاجة دلوقتى تقدر تفرحنى
كل الحاجات اللى باعملها غلط وغريبة وغبية
كل الحاجات بتقولى انى عندى مشاكل كتير كانت متدارية ايام الجامعة وبدأت تظهر تدريجيا
كل الحاجات بتلومنى مرة وبتأنبنى مرة
كل الحاجات مش مفهومة وتحدث بلا منطق
كلها فوق بعضها
كل الحاجات عمالة تقع منى

امتى الكلام يبتدى- حنان ماضى

-----------
ا*كُتب فى الغيبوبة! ا