Friday, August 8, 2008

حلم/ حِمل

ما اتبقاش

ولا عاش

في الحلم غيرك

لوحه مرسومه بألوان المستحيل

في زمن


فرحُه قليل وبخيل

امش غريبة ان حروف كلمة "حلم" هى نفس حروف كلمة "حِمل" ا
والتفسير الوحيد للازمة/ الغيبوبة اللى كنت فيها هو انى فجأة ادركت انى لوحدى فى الحلم فخفت وخرجت.
ا
خفت مقدرش اشيل الحمل ده لوحدى.. مع انى كنت دايماً مؤمنة انى هاقدر ولوحدى.. لكن الأمر على أرض الواقع مختلف.. ا
بتظهر الصورة أكتر..
وتبان حفر الطريق..ا
وكنت خايفة مااقدرش اكمل..
فوقفت وخدت فترة طويلة مش فاهمة حاجة ومش باحاول افهم
لكنى لازم هاكمل..بمزاجى غصب عن عينى وعينهم هاكمل.. هاكمل ليه؟ ا
عشان خايفة برضو.ا
وملعون الخوف اللى احتل كل مكان فى حياتى فى الايام الاخيرة.. هو اللى يوقفنى وهو اللى يحركنى !ا

ولأننا عايزين

نحلم نقابل حلمنا ..
ا

في أي حتّه تضمّنا


على شط يكون أمان


ده كان بالنسبة للاحلام اللى فاضله لى المتعلقة كلها تقريبا بالشغل.. واشياء من هذا القبيل. ا
انما

فيه حاجة اتخطفت منى فى فترة الغيبوبة.. حاجة من حبى للحياه..ا
خطفت معاها باقى الاحلام القديمة من غير مااحس .. وفُقت مالقيتهاش..ا
معرفش ايه هى بالظبط او ايه سببها.. او عارفة وبانكر و مش عايزة افكر فى الموضوع..ا
انما جزء منها يشبه الجملة دى

"حتى احلامنا اللى كنا بنصدقها زمان كبرنا عليها وماعادتش لايقة علينا خلاص" *

تَخَرُج.. فخوف.. فغيبوبة خلتنى حابسة نفسى لفترة ف صندوق مع حبة أفكار ممكن تقتلنى.. وكان لازم اخرج منه واخرّج منى الأفكار دى. و خرجت.ا
من يومين كنت فى امتحان ترجمة فى دار نشر.. الامتحان كان خمس ساعات وكان بمثابة دش ساقع فوق دماغى.. برغم انى خرفت كتير بسبب الموود اللى كنت فيه انما فوّقنى الى حد ما. وفى طريقى الى استعادة بعض ما فُِقد الأيام الماضية.. وأشك فى استعادة الكل.اا

ولا ليّا أي مهرب


سور زمن الأحبه كهربوه


لو أحلم جوّه أودتي


دا المستحيل .. والأصعب



------------------
من اشعار مجدى نجيب *
* الجملة من فيلم "فى شقة مصر الجديدة" ا
وف يوم هييجي.. أفوق.. أقلق قلق بحق.. أجرّأ التمرد، يغرّق الورق، يعمل ثورة قلق
سلام يسري