ستاير ودواير وفتافيت

جملي ناقصة ومش مفهومة
كلامي متقطع
متبعتر
حتى الحكايات الطويلة الكاملة
مالهاش عناوين
عشان كده
مطلوب من أى حد بيتعامل معايا اليومين دول
يحاول يركز شوية
يمكن
.نوصل لمعنى




"أول ما جيت ابتدى.. لقيت كل حاجة بتنتهي"
يا لسخرية القدر
برغم ان الجملة تلخص المأساة المزمنة
إلا إنى كل ما افكر فيها
ألاقي ضحك ضحك بالدموع
ومش باصدق
.ومش باهدى




ملحقتش أكتوبر اللي فات
"أشوف "حكايات الغريب
الفيلم ده من زمان
طقس مهم جداً في حياتى
كل ما يتعرض في أى مناسبة لازم اشوفه
مع إنى زمان ماكنتش بافهم منه حاجة
بس معرفش ايه اللى كان بيخلينى مشدودة ليه جداً
(ومعرفش برضو ليه مرتبط معايا بغنوة "محيى" (من غيرك
كنت مصدقة أوى انها الساوند تراك بتاع الفيلم
!لدرجة إنى ف سنه من السنين كنت مستنياها تيجى ف نص الفيلم
يمكن لو كنت شفته السنه دى كنت هاتضايق أكتر
"لأنى كنت هافتقد رخامة أخويا عليا لما يلاقينى طول اليوم مقضياه"حكايات الغريب
.يخلص هنا أشوفه هناك
مسافر
وبقى يوحشني كتير
ومبقيناش نلحق نخرج ولا نهزر ولا حتى نتخانق

ساعات بافكر إن
مفيش حاجة تسوى اننا نعيش مع بعض"
لا شغل ولا فلوس ولا قرف
"وبيرجع الصدى يقول لأ

.عقلى كمان عارف إنه لأ
ساعات كمان ماباصدقش الفكرة دى
لو هيسافر شهرين ويرجع أسبوع"
"طب احنا هنعيش مع بعض أد إيه ف الدنيا؟؟
.طيب

خطوة
ناقصة نص خطوة
تساوي
خطوة إلا ربع

مش غلط فى الحساب
خطواتي بعيدة كل البعد عن الحسابات

وأنا أصلاً باكره الأرقام
ومش مؤمنة بالحساب

إنما لسه مؤمنة بالمطر

هى الجنة بتمطر؟؟

محمد
الأوفيس بوى
أول حد باشوفه ف الشركة الصبح
"والصبح بعدي وأقول "صباح الخير
"محمد بيرد "وعليكم السلام
والموضوع اتكرر
عديته مرة واتنين وتلاته
وقلت يمكن محمد مش بياخد باله مثلاً
بعد شهر ف الشغل
قلت مابدهاش بقى
والصبح.. أنا: صباح الخير
محمد: وعليكم السلام
يا محمد أنا باقولك صباح الخير -
ترد عليا وعليكم السلام إزاى
آه بارد وعليكم السلام -
بس صبح الخير ردها صباح النور-
!! بس أنا بحب وعليكم السلام.. اهو فيها فايدة آخد ثواب يعني -

.انتى ممكن تقوليلي سلامو عليكو
. بس أنا الصبح بحب صباح الخير -
........ -
خلاص يا محمد كل واحد يقول اللي بيحبه-

.

واتعودت الصبح أقول صباح الخير

ومحمد يرد وعليكم السلام

حتي لو الموضوع منطقياً مش ماشي

المهم ان احنا الاتنين بنعمل ونقول اللى نفسنا فيه واللى عايزينه ومش مهم.ا

-محدش مسموحله يتدخل بينى وبين حالى-

.

مواقف بتحصل كل يوم
بتجبرنا ننسى عفويتنا
وتصرفاتنا التلقائية
بتعلمنا نمثل
ونخبي
وأحياناً نكدب
مع إننا لو جردنا كل حاجة من كل حاجة
وفكرنا اد ايه الحياة هتبقى ابسط من غير تمثيل
واتصرفنا بأفكارنا الحقيقية

هنستريح جوانا

بس فى الغالب هنتفهم غلط
...ونتلخبط بين نفضل كده ولا نمثل

..ولو اخترنا الخيار التانى

هنلاقينا على آخر الدنيا

ناس تانيين غير الأولانيين خالص

يللا

.كل واحد يعمل أى حاجة

.

.

.

لو بكره أحلى م النهارده
طب ليه النهارده مش أحلى من امبارح؟!!ا

يومها كنت حاسة بغثيان وقرف من الدنيا
من قوانين ومعتقدات تافهة
وغبية
من قدر
-قرر -بكل بساطة
يكتبني مجرد شخبطة ع الأرض
يمكن ماكانش عنده إيمان كافي بإني)
(كان ممكن أكون رسمة حلوة
يومها حسيت بالفرق بين الناس
اللى مالكة كل حاجة
والناس اللى اترمت ف الدنيا عشان تعاني وتفقد وبس
يومها ماكنتش مع الناس دول ولا مع دول

كأني كنت الفرق نفسه

يومها سبت منير بيغني للصبح
"وصحيت على "يا غربتي

.

.
.
يمكن محتاجين
قبل ما نغسل القلوب
ونمسح كلام كداب من ع الوشوش
ننضف مراياتنا

.

.

.
لما رحت وسط البلد يوم من أيام الشهر اللى فات
قبل الشغل الصبح
"وقالولي إن الأستاذ/ فولان اللى كان عندى مقابلة معاه فى "وكالة الأنباء

خد أجازة
خرجت أتمشى الساعتين اللى خدتهم إذن من الشغل
ويخربيت الحرية اللى ف المكان ده
حركة وحياة غير طبيعية
وبقيت ماشية ف كل حته هناك بافتكر ذكريات جميلة
مع اصحابي
ودى فرصة عشان اعتذر لها عن الكلام اللى قلته ف آخر جزء

هنا
يمكن علاقتي بوسط البلد بدأت من سنه بس
لكن بقيت احس انها مكاني

بحب اتوه هناك جدن
وأى مكان باكون فيه بره
بابقى عايزة "أروّح" ع التحرير الأول
.وبعد كده أروّح بيتنا

مش مستنية حاجة من حد
.ده منطق عايشة بيه من زمان

أول ما حسيت إنى بدأت نهاية جديدة
-فى الغالب أخيرة-
كنت ف الطريق
بابص من شباك المكروباص
-حلمت- وانا ف عز الصحيان

بعد الطريق الطويل اللي كله نخل
إني هاموت غرقانة ف النيل
صحيت مغمى عليا
ومبسوطة جدن

أوقات باشوف كل شىء بيحصل ف الدنيا
كل تصرفاتنا
وحوارتنا
وأفكارنا
وقومنا ونومنا
وشغلنا وخروجنا
وجدنا وهزارنا
ومشاويرنا ومواضيعنا وقراراتنا

كله عبث

مالوش معنى
-وبعضه -إن ماكانش كله
بنعمله بطريقة أوتوماتيكية
ومابنفكرش قبل ما نعمله

.ويمكن إذا فكرنا هنكتشف مدى عبثيته

وتبقى الحاجة الوحيدة اللى لها معنى ف الدنيا
.هى العبث ذاته

(الجزء ده بيتقري بصوت واطي)
لو هتضيع
ضيع جواك
واوعى حد يحس
عيش لحظات ضياعك بالبطــــــــئ
..لحظة بلحظة
وماتحاولش تتخيل اللحظة اللى جاية هتكون إزاى
عشان تقلل خساير الروح

ف كل لحظة ضياع تجبرك تمسح احلامك
..امسح حلم
ورا حلم
براحة ومن غير ماحد ياخد باله

خليهم ف لحظة ضياعك الكبرى
يفتكروا انك في أحسن أحوالك

مادام كده كده هتضيع
مش لازم
حد
يحس

النهاردة سجلت غنوة :D

فى الشغل
كان مطلوب مننا ترجمة غنوة بتشتغل على لعبة أطفال
من إنجليزى لعربى
وعايزينها متسجلة ومتغنية بالعربي على نفس اللحن
عشان يتأكدوا إنها ماشية مع اللحن
..تطوعت للغنا
وكنت مبسوطة جداً وأنا باغنيها
ضحكت كتير كتير وسجلنا حوالي خمس مرات عشان تطلع مظبوطة
ده كلام الغنوة
عَد الأرقام، يا له من مرح"
هيا نعد من رقم واحد
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
ألم يكن جميلاً
"!هيا نعد مرة أخرى
!

كلنا لوحدنا ومع بعض
.ولوحدنا

.

.

.

الرسم البياني للمرحلة

يتجه نحو الأسفل
بانحدار بطيء غير محسوس
-لئيم-
ثم يتخذ شكل خط مستقيم
بسيط
اكتسب من خلاله نظرة أبسط للحياة
يهون معها كل شئ

حيث تصغر الأشياء بصورة تختلف عن معنى صغرها سابقاً

وتقل رغبة في تجربة كل جديد ومختلف
ليس نتيجة لنظرة سوداوية ما
.بل لأن الحياة أبسط من كده بكتير

تيجوا نعمل كأننا مش إحنا
يعنى كل واحد يتصرف كأنه مش هو

يمكن ساعتها نكتشف إننا عمرنا ماكنا إحنا.ا

أنا مستريحة/ باقنع نفسي إن أنا مستريحة
بلحظة صفا
وعودة لوضعي العادي
العادي جداً
الفاضي.. الهادي
بعد فوضى من الأفكار
وعدم استقرار
وزحام.. زحام
إذن
.صمتاً

مش هتفرق دلوقتى
تبكى أوماتبكيش

كل اللى حصل
.كان مجرد إنذار
،كل اللى جاى إجباري
أفظع
.من إمكانية تصديقه

------

الكلام اتكتب من سبتمبر لأكتوبر لغاية امبارح